Powered By Blogger

Translate

الأحد، 9 فبراير 2025

حوار مع السيدة هندة طارقي مديرة

 

حوار مع السيدة هندة طارقي مديرة المدرسة الابتدائية بحامة 

الجريد



نَسْتَضِيفُ فِي مَجَلَّتِنَا اَلسَّيِّدَةِ مُدِيرَةِ اَلْمَدْرَسَةِ هِنْدَةْ طَارِقِي.

- مُرَحِّبًا بِكَ سَيِّدَتِي وَقَدَمِي نَفْسُكَ لِلْقُرَّاءِ.

- هِنْدَةْ طَارِقِي خِرِّيجَةَ اَلْمَعْهَدِ اَلْأَعْلَى لِتَكْوِينِ اَلْمُعَلِّمِينَ بِقَابِسِ دَوْرَةِ 1996 قَضَيْتَ 22 سَنَةِ كَمُعَلِّمَةٍ بِالْقِسْمِ وَأَتَوَلَّى اَلْآنَ إِدَارَةَ اَلْمَدْرَسَةِ مُنْذُ 2019.

 - فِي بِدَايَةِ حِوَارِنَا سَنَنْطَلِقُ مِنْ ذِكْرَيَاتِ اَلطُّفُولَةِ فَكَيْفَ كَانَتْ هَذِهِ اَلذِّكْرَيَاتِ؟

 - قَضَيْتُ طُفُولَتِي مُتَنَقِّلَةً بَيْنَ حُدُودِ اَلْبِلَادِ اَلتُّونِسِيَّةِ مِنْ شَمَالِهَا إِلَى جَنُوبِهَا مِنْ " بَنْقِرْدَانْ " مُرُورًا ب " بُوشَبْكَة " ثُمَّ " حَزْوَة " . . . عِشْتُ طُفُولَتِي بِالطُّولِ وَالْعَرْضِ كَمَا يُقَالُ.

- مَاهِي أَلْعَابُكَ اَلْمُفَضَّلَةُ؟

 - قِيَادَةُ اَلدَّرَّاجَةِ اَلْهَوَائِيَّةِ.

- مَاهِي ذِكْرَيَاتُكَ عَنْ اَلْمَدْرَسَةِ وَأَنْتَ تِلْمِيذَةٍ صَغِيرَةٍ؟

 - عَبَثُ اَلطُّفُولَةِ وَمُشَاكَسَاتنَا وَاجْتِهَادَنَا لِلْحُصُولِ عَلَى اَلْمَرَاتِبِ اَلْأُولَى - هَلْ اِعْتَرَضَتكُ صُعُوبَاتٍ فِي اَلدِّرَاسَةِ؟

- بِالْعَكْسِ كُنْتُ مُغْرَمَةً جِدًّا بِالدِّرَاسَةِ

- مَاهِي هِوَايَاتُكَ اَلْمُفَضَّلَةُ؟

- أَنَا مِنْ عُشَّاقِ اَلْمُطَالَعَةِ وَخَاصَّةً اَلْأَدَبَ اَلْأَنْقَلِيزِي وَالرِّوَايَاتُ.

 - مَاهِي أَحَلَّامُكَ وَأَنْتِ تَدْرُسِينَ؟

- لَا أَذْكُرُ بِالضَّبْطِ أَنَّهُ كَانَ لِي حُلْمًا كُنْتَ أَعِيشُ يَوْمِيٍّ بَيْنَ اَللَّعِبِ وَالْعَبَثِ وَالدِّرَاسَةِ فَقَطْ.

- هَلْ تَحَقَّقَتْ أَحْلَامُكَ؟

 - مَنْ اَللَّهِ عَلِي بِالْكَثِيرِ حَتَّى مَا لَمْ يَكُنْ يَخْطُرُ بِبَالِي يَوْمًا.

 - كَيْفَ كَانَتْ مَسِيرَتُكَ فِي اَلتَّعْلِيمِ؟

- مَسِيرَةٌ خَفِيفَةٌ اَلظِّلِّ لَمْ أَجِدْ صُعُوبَاتٌ وَلَا مَشَاكِلَ أَحَبَّ عَمَلِيٌّ وَأَجْتَهِدُ لِأَكُونَ فِي مُسْتَوَى اَلْمَسْؤُولِيَّةِ وَمَرَّتْ اَلسَّنَوَاتُ دُونَ أَنْ أَشْعُرَ.

 - لِمَنْ تُدِينِينَ بِنَجَاحِكَ اَلْمِهْنِيِّ وَأَنْتَ أَوَّلِ مُدِيرَةٍ فِي تَارِيخِ اَلْمَدْرَسَةِ؟

- لِنَفْسِي أَوَّلاً لِأَنَّنِي أَنَا تَعِبْتُ وَثَابَرَتْ وَلِوَالِدَيْ اَللَّذَانِ يَقِفَانِ وَرَائِي دَوْمًا، وَلِلسَّادَةِ اَلْمُتَفَقِّدِينَ وَلِبَعْض اَلزُّمَلَاءِ اَلَّذِينَ سَاعِدُونِي وَلَازَالُوا.

 - مَاهِي اَلنَّصَائِحُ اَلَّتِي تُقَدِّمِينَهَا لِلتَّلَامِيذِ؟

 - لَيْتَهُمْ يَفْهَمُونَ أَنَّ إِمْكَانِيَّاتِهِمْ اَلْآنَ أَفْضَلَ بِكَثِيرٍ مِمَّنْ سَبَقَهُمْ لِيُحَقِّقُوا نَتَائِجَ مُتَمَيِّزَةً وَلَيْسَ اَلْعَكْس.

 - مَاهِي طُمُوحَاتُكَ اَلْمُسْتَقْبَلِيَّةُ؟

 - هُوَ طَمُوحٌ أَوْ حُلْمِ أَنْ تُتَاحَ لِي اَلظُّرُوفُ أَنْ أَنْهَضَ بِالْأَرْيَافِ وَخَاصَّةٍ اَلْأَطْفَالَ اَلْمَحْرُومِينَ مِنْ اَلتَّعْلِيمِ.

- فِي خِتَامِ هَذَا اَللِّقَاءِ نَوَدُّ أَنْ نَشْكُرَكُ عَلَى إِتَاحَةِ اَلْفُرْصَةِ وَإِلَى لِقَاءٍ آخَرَ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ.



حوار قدمه مقبل بن عبد الله ونرجس نافعي

0 comments:

إرسال تعليق